السعادة
ليست على الارض بل هناك في الجنة
هدوء الروح وصحة الجسد
غاية كل إنسان يدركها عندما يودعها
السعادة بدون الحزن لا لذة فيها
السعادة قاتلة الإبداع اما الحزن فمطلقه
رحلة البحث عن السعادة تبدأ مع تعلم الخطوات وتنتهي ... لا أظنها تنتهي...
وشوشات
مجموعة من المقالات الأدبية التي كانت إنعكاسا لحالات وجدانية أصابتني فقمت بتدوينها في هذه المدونة
الأحد، 30 يناير 2011
الجمعة، 16 يوليو 2010
صوت أنثـوي

قالت آلو ... وسكتت ، فإرتد الصوت دن مجيب. فقالت: آلو ... آلو... هل من احد... هل من مجيب ... آلو.
وفجأة صحوت من سكرتي ... فأجبت: أجل... تفضلي...
قالت: هل هذا هاتف أمل ...
قلت: لا، غير أنه زرع الأمل في حياتي من جديد.
قالت: أنا آسفة، يبدو أني أخطأت الرقم، مع السلامة.
قلت: لا بأس، لكن إنتظري –لكنها ذهبت-
ما هذا الصوت؟!... إخترق المسافة وزلزل كياني... صوت عذب كالماء المتدفق في الغدران... كأنشودة البلابل على أغصان الشجر... صوت ساحر في بلاد العجائب ألقاني... يا لهذا الصوت ما أجمله... يا لهذا الصوت ما ارقه...
كانت آلهة الحب ترسل كيوبيد بسهام الحب فتقذب بها القلوب واليوم ترسلها عبر خطوط الهاتف فتصيب بها من تشاء غير آبهة بالقلوب.
أحداث كثيرة مررت بها خلال حياتي منها العظيم المعقد، منها ما ترك أثرا فيّ ومنها ملا أذكره. ولكن لم يخطر ببالي يوماً أن مكالمة خاطئة وصوت أنثوي قد يأخذني إلى مذبح الحب وعلى ضفاف العشق يتركني.
سمعت ان الحب قد يكون من اول نظرة، من اول إبتسامة ولكني ما سمعت أن يكون من أول... آلو...
هذا ما اصابني حاولت سرده في عجالة لعله يسليك ويسليني في إنتظاري، فأنا منذ عام لا زلت في إنتظار المكالمة الخاطئة مرة أخرى وفي إنتظار ذلك الصوت...
وفجأة صحوت من سكرتي ... فأجبت: أجل... تفضلي...
قالت: هل هذا هاتف أمل ...
قلت: لا، غير أنه زرع الأمل في حياتي من جديد.
قالت: أنا آسفة، يبدو أني أخطأت الرقم، مع السلامة.
قلت: لا بأس، لكن إنتظري –لكنها ذهبت-
ما هذا الصوت؟!... إخترق المسافة وزلزل كياني... صوت عذب كالماء المتدفق في الغدران... كأنشودة البلابل على أغصان الشجر... صوت ساحر في بلاد العجائب ألقاني... يا لهذا الصوت ما أجمله... يا لهذا الصوت ما ارقه...
كانت آلهة الحب ترسل كيوبيد بسهام الحب فتقذب بها القلوب واليوم ترسلها عبر خطوط الهاتف فتصيب بها من تشاء غير آبهة بالقلوب.
أحداث كثيرة مررت بها خلال حياتي منها العظيم المعقد، منها ما ترك أثرا فيّ ومنها ملا أذكره. ولكن لم يخطر ببالي يوماً أن مكالمة خاطئة وصوت أنثوي قد يأخذني إلى مذبح الحب وعلى ضفاف العشق يتركني.
سمعت ان الحب قد يكون من اول نظرة، من اول إبتسامة ولكني ما سمعت أن يكون من أول... آلو...
هذا ما اصابني حاولت سرده في عجالة لعله يسليك ويسليني في إنتظاري، فأنا منذ عام لا زلت في إنتظار المكالمة الخاطئة مرة أخرى وفي إنتظار ذلك الصوت...
الخميس، 15 يوليو 2010
إلـــى أنـــثـــى

إلى أنثى عاشت في وجداني وتقلبت على سرير ذكرياتي ، إلى أنثى علمتني معنى الحب نبيذاً أرشفه كل صباح من ثغرها ، إلى أنثى وجدت عندها نصفي المفقود وارتاحت لديها ذاتي المثقلة بآهات الإشتياق ، إلى أنثى أحببتها وأحببت لأجلها كل أنثى أبوح إليك بهذه الكلمات.
يا معشوقتي ، يا مليكتي المتوجة على عرش قلبي المسحور بنور محياك ، أحبك أقسم أني أحبك بكل الحروف بكل الكلمات بكل اللغات ، أحبك بكل الثواني بكل اللحظات بكل الأوقات ، أحبك بكل الأماكن بكل الذكريات أحبك.
حبيبتي أنا حبيبك وانتِ حبيبتي ، أنتِ ماضي ّ حاضري مستقبلي ، أنت ِ تاريخي ، أنتِ أنسي ، أنتِ سكني ، أنتِ ملاذي وقبلة هروبي من اللحظة.
حبيبتي إرحمي قلباً أتعبته نبضات حبك المتسارعة ، إرحمي عيوناً لم تعد ترى غيرك ، إرحمي روحاً تطوف في فلك يغازل خالاً تربع على خدك.
اعذريني أيتها الثواني واللحظات لجهلي بالحساب الذي نسيته يوم جالست حبيبتي هناك في ذاك المكان.
تهمس في أذني أحبك ، فلا أصدق ، ماذا ؟؟ فتهمس مرة أخرى أحبك.
عيب على الرجال البكاء هكذا علمني أبي ، فعذراً أبي فأمامها أصير طفلا يحترف البكاء ، لقد قالتها ، أجل لقد قالتها أحبك وكأني في جوقة تعزف أعذب الألحان ، احبك ما أجملها من كلمة ، أحبك ما أروعها من كلمة ، أحبك ، وكأني نسيت الكلام وكأن اللغة أختصرت في كلمة واحدة – أحبك ....
حبيبتي وأنا أحبك كل ما في يصرخ أحبك ، أخال نفسي على قمة جبلٍ عالٍ أنادي في الناس أحبها .... أحبها .... فلتسمع كل الدنيا أحبك ....
أحبك يا من أختصرت كل نساء الدنيا فيكِ ، أحبك يا من قتلت ذكرياتي عند بابك وبدأت كتابة تاريخي بكلمة أحبك. أحبك يا من رسمت لأجلها الدنيا درباً تخطو فيه كطفل إبتدء مشوار الخطوات.
أحبك .... أحبك ..... أيتها الأنثى أحبك ........
21/06/2008
يا معشوقتي ، يا مليكتي المتوجة على عرش قلبي المسحور بنور محياك ، أحبك أقسم أني أحبك بكل الحروف بكل الكلمات بكل اللغات ، أحبك بكل الثواني بكل اللحظات بكل الأوقات ، أحبك بكل الأماكن بكل الذكريات أحبك.
حبيبتي أنا حبيبك وانتِ حبيبتي ، أنتِ ماضي ّ حاضري مستقبلي ، أنت ِ تاريخي ، أنتِ أنسي ، أنتِ سكني ، أنتِ ملاذي وقبلة هروبي من اللحظة.
حبيبتي إرحمي قلباً أتعبته نبضات حبك المتسارعة ، إرحمي عيوناً لم تعد ترى غيرك ، إرحمي روحاً تطوف في فلك يغازل خالاً تربع على خدك.
اعذريني أيتها الثواني واللحظات لجهلي بالحساب الذي نسيته يوم جالست حبيبتي هناك في ذاك المكان.
تهمس في أذني أحبك ، فلا أصدق ، ماذا ؟؟ فتهمس مرة أخرى أحبك.
عيب على الرجال البكاء هكذا علمني أبي ، فعذراً أبي فأمامها أصير طفلا يحترف البكاء ، لقد قالتها ، أجل لقد قالتها أحبك وكأني في جوقة تعزف أعذب الألحان ، احبك ما أجملها من كلمة ، أحبك ما أروعها من كلمة ، أحبك ، وكأني نسيت الكلام وكأن اللغة أختصرت في كلمة واحدة – أحبك ....
حبيبتي وأنا أحبك كل ما في يصرخ أحبك ، أخال نفسي على قمة جبلٍ عالٍ أنادي في الناس أحبها .... أحبها .... فلتسمع كل الدنيا أحبك ....
أحبك يا من أختصرت كل نساء الدنيا فيكِ ، أحبك يا من قتلت ذكرياتي عند بابك وبدأت كتابة تاريخي بكلمة أحبك. أحبك يا من رسمت لأجلها الدنيا درباً تخطو فيه كطفل إبتدء مشوار الخطوات.
أحبك .... أحبك ..... أيتها الأنثى أحبك ........
21/06/2008
الاشتراك في:
التعليقات (Atom)