
قالت آلو ... وسكتت ، فإرتد الصوت دن مجيب. فقالت: آلو ... آلو... هل من احد... هل من مجيب ... آلو.
وفجأة صحوت من سكرتي ... فأجبت: أجل... تفضلي...
قالت: هل هذا هاتف أمل ...
قلت: لا، غير أنه زرع الأمل في حياتي من جديد.
قالت: أنا آسفة، يبدو أني أخطأت الرقم، مع السلامة.
قلت: لا بأس، لكن إنتظري –لكنها ذهبت-
ما هذا الصوت؟!... إخترق المسافة وزلزل كياني... صوت عذب كالماء المتدفق في الغدران... كأنشودة البلابل على أغصان الشجر... صوت ساحر في بلاد العجائب ألقاني... يا لهذا الصوت ما أجمله... يا لهذا الصوت ما ارقه...
كانت آلهة الحب ترسل كيوبيد بسهام الحب فتقذب بها القلوب واليوم ترسلها عبر خطوط الهاتف فتصيب بها من تشاء غير آبهة بالقلوب.
أحداث كثيرة مررت بها خلال حياتي منها العظيم المعقد، منها ما ترك أثرا فيّ ومنها ملا أذكره. ولكن لم يخطر ببالي يوماً أن مكالمة خاطئة وصوت أنثوي قد يأخذني إلى مذبح الحب وعلى ضفاف العشق يتركني.
سمعت ان الحب قد يكون من اول نظرة، من اول إبتسامة ولكني ما سمعت أن يكون من أول... آلو...
هذا ما اصابني حاولت سرده في عجالة لعله يسليك ويسليني في إنتظاري، فأنا منذ عام لا زلت في إنتظار المكالمة الخاطئة مرة أخرى وفي إنتظار ذلك الصوت...
وفجأة صحوت من سكرتي ... فأجبت: أجل... تفضلي...
قالت: هل هذا هاتف أمل ...
قلت: لا، غير أنه زرع الأمل في حياتي من جديد.
قالت: أنا آسفة، يبدو أني أخطأت الرقم، مع السلامة.
قلت: لا بأس، لكن إنتظري –لكنها ذهبت-
ما هذا الصوت؟!... إخترق المسافة وزلزل كياني... صوت عذب كالماء المتدفق في الغدران... كأنشودة البلابل على أغصان الشجر... صوت ساحر في بلاد العجائب ألقاني... يا لهذا الصوت ما أجمله... يا لهذا الصوت ما ارقه...
كانت آلهة الحب ترسل كيوبيد بسهام الحب فتقذب بها القلوب واليوم ترسلها عبر خطوط الهاتف فتصيب بها من تشاء غير آبهة بالقلوب.
أحداث كثيرة مررت بها خلال حياتي منها العظيم المعقد، منها ما ترك أثرا فيّ ومنها ملا أذكره. ولكن لم يخطر ببالي يوماً أن مكالمة خاطئة وصوت أنثوي قد يأخذني إلى مذبح الحب وعلى ضفاف العشق يتركني.
سمعت ان الحب قد يكون من اول نظرة، من اول إبتسامة ولكني ما سمعت أن يكون من أول... آلو...
هذا ما اصابني حاولت سرده في عجالة لعله يسليك ويسليني في إنتظاري، فأنا منذ عام لا زلت في إنتظار المكالمة الخاطئة مرة أخرى وفي إنتظار ذلك الصوت...
