الأربعاء، 15 أبريل 2009

غمازتان



جلست بجانبي وكأني أجالس القمر وهل للقمر غمازتان ؟ هي للقمر قمر وللجمال رونقه وسحره ، هي صورة الصفاء عل صفحة الحياة ، هي أنشودة السعادة تشدو بأنغامها العذبة على خشبة المسرح في وسط قلبي.


إنها راما حبيبة الفؤاد ، هدية من الله ، سعادة الجنة على الأرض ، إنها راما ابنتي ، آه يا ابنتي لو تعلمي كم أحبك.

راما ملكة متوجة بأكليل البراءة ، شفافة كالماء ، هشة كالزجاج ، عيناها زهرتا ياسمين تتوشحان ليلا عميق الابعاد جميل النظرات ، لها ضحكة ملائكية تتفتق من بين ثنايا زهور السعادة والفرح معلنة للبشرية جمعاء أن الإنسان خالد خلود القمر. هل جالست في حياتك القمر ، أنا جالست القمر ذا الغمازتان وتركت القمر الآخر للبشر

هناك تعليقان (2):

Unknown يقول...

ابدعت يا رأفت..

غير معرف يقول...

ما شاء الله على دا ابداع كلامتك رقيقة ومشاعرك صادقة وعاطفة ملتهبة